أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بتنغير عن شجبه وتنديده لما آلت له الوضعية التدبيرية الكارثية لقطاع الصحة في الإقليم، مطالبا الوزارة الوصية والمدير الجهوي للصحة بجهة درعة تافيلالت بالتدخل المستعجل وفتح تحقيق في حزمة الأعطاب والاختلالات التي تسير بالوضع الصحي بالإقليم إلى الهاوية.
المكتب النقابي والمنضوي تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل طالب بالتعجيل بحل مشكل غياب الأطباء في مصلحة المستعجلات بمستشفى القرب بقلعة مكونة. وكذا بالمراكز الصحية التابعة للإقليم، كما شدد على ضرورة تعجيل صرف تعويضات الحراسة والالزامية واحتسابها بالطريقة المعمول بها وطنيا، و تعويضات التلقيح و العمل أيام السبت و نحذر من كل تلاعب أو خروقات التي قد تشوب لوائح المستفيدين.
يضيف المصدر في بلاغ اطلع موقع “مغرب 28” على مضمونه أنه يطالب بتزويد الإقليم بالأطر الصحية الكافية لسد الخصاص المهول. و توزيعها بشكل عادل و معقول، معلنا في الوقت نفسه عن استنكاره للخروقات المتعلقة بالتدبير المفوض، ومطالبته بالإطلاع على نسخ من دفاتر التحملات.
هذا وأضاف البلاغ أن النقابة تستنكر الاعتداءات التي تتعرض لها الشغيلة الصحية أمام ما أسماه البلاغ الصمت اللامفهوم من الإدارة، منددا في الآن نفسه بالخروقات التي شابت توزيع منحة كوفيد الشطر الأول، ومحذرا من أي تلاعب بلوائح المستفيدين بخصوص منحة الشطر الثاني.