ذكرت مصادر متتبعة للشأن السياسي بجهة سوس أن التحالف الذي جمع بين كل من الأحرار والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والذي توج باختيار يوسف جبهة عن حزب الأحرار لرئاسة غرفة الفلاحة بجهة سوس، قد ينهي حقبة من سيطرة آل قيوح على هذه الغرفة.
وفي مقابل ذلك نبهت ذات المصادر أن معركة الهيمنة على الغرفة لا تزال في بدايتها بسبب استمرار حالة التجاذب بين التحالفات على اعتبار أن اللذين لم ترضيهم التحالفات يمكن في أي لحظة أن يغيروا وجهتم نحو تحالفات أخرى.
خاصة وأن هناك تقاربا بين الطرفين بالرغم من حصول التجمع الوطني للأحرار على 37 مقعدا من أصل 73 وبعد وفاة أحد الأعضاء سيصبح العدد 36 فيما أسفر التحالف عن إضافة ثلاث مقاعد من الحركة الشعبية ومقعدين من الاتحاد الاشتراكي.