أوضحت حركة “معا” ، أن صحة المواطن المغربي ليست سلعة، معبرة عن تفاجئها على غرار المواطنين بإقدام مديرية الأدوية بوزارة الصحة على سحب الكاشف اللعابي لفيروس كورونا من الصيدليات، وإجبار الآلاف من المواطنين على التحليل المخبري رغم حاجتهم البسيطة لتأكيد الإصابة بداء كوفيد 19 أو نفيها.
وأشارت الحركة في تدوينة على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أمس السبت، إلى أن الكاشف اللعابي الذي كان يباع بالصيدليات والذي أنتجه مختبر مغربي، يقل سبع مرات عن ثمن التحليل المنجز في المختبرات، وقد أثبت نجاعته في الكشف عن الحالات المؤكدة لدى حاملي الأعراض، ويتم استعمال نظائره على نطاق واسع في دول العالم، كما أنه حصل على ترخيص للتداول وطنيا بتاريخ 03 يونيو 2021.
واعتبرت الحركة هذا الإجراء تعسفا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، وخطوة تحد من هامش التطوير والبحث العلمي، داعية إلى فتح تحقيق نزيه في النازلة ونشر نتائجه لعموم المواطنين.
وأكدت “معا” أن صحة المواطن المغربي ليست سلعة ولا تخضع للمزايدات وحسابات الربح وهوامش الخسارة التجارية، بل وجب صونها وتشجيع كل المبادرات الوطنية الصادقة في سبيل تقوية الصناعة الدوائية وتحقيق اكتفائنا الذاتي.