ثمنت منظمة العمل المغاربي الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من أجل العمل سويا على تطوير العلاقات المغربية الجزائرية في اطار من الثقة والحوار وحسن الجوار .
واشادت المنظمة في بلاغ لها” بالمبادرة الملكية الداعية إلى استحضار المصالح العليا وفتح صفحة جديدة لتجاوز الوضع المؤسف بين المغرب والجزائر”، معتبرة بأنه يؤدي إلى ضياع العديد من الفرص، كما أنه يتناقض مع الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين”.
واعتبرت المنظمة بأن “تعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر هو مدخل أساسي لتجاوز حالة الجمود المغاربي القائم و لتفعيل أليات العمل دخل الاتحاد المغاربي وكسب رهاناته الكبرى” .