قام عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الأربعاء 2 يونيو 2021، بزيارة ميدانية لمنجم الملح بالمحمدية وكذا التجاويف التي تم إنشاؤها والمزمع استعمالها لتخزين المواد البترولية.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الوزير أن مناجم الملح تشكل إرثا وطنيا يمكن تثمينه في مجال التخزين لاسيما بالنظر لموقعه الجغرافي بالقرب من ميناء المحمدية. كما أضاف بأن تخزين مواد الهيدروكاربورات تحت الأرض في تجاويف الملح معمول بها منذ عدة سنوات في العديد من البلدان.
وأكد الوزير على الأهمية الفائقة التي توليها الوزارة لمشاريع تطوير قدرات تخزين المواد البترولية من أجل تعزيز الأمن الطاقي بالمملكة.
ووفق ما ذكرته الصفحة الرسمية لرباح على موقع فايسبوك، فإن المغرب يعرف استعمال مناجم الملح في تخزين غازات البترول المسيلة خاصة مادة البوطان من طرف الشركة المغربية للتخزين باستخدام تقنية ” lessivage du sel ” وتمثل قدرات تخزين البوطان من هذا النوع 70٪ من مجموع قدرات التخزين المتواجدة لهذه المادة. وبالنسبة للتقنية التي تم الوقوف عليها اليوم فهي عبارة عن تجاويف تحت الأرض يمكن استخدامها لتخزين المواد البترولية السائلة.