حاولت طبيبة الانتحار داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لمدينة أزيلال، بعدما دخلت في حالة هستيرية شديدة، قبل أن يتدخل زملاؤها والطاقم التمريضي لإنقاذها.
ودخل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل على خط الواقعة، و اوضح أن الطبيبة حاولت الانتحار بعد رفض الإدارة الشهادة الطبية التي أدلت بها ومطالبتها بالعودة إلى العمل دون مراعاة ظروفها، وكذا حرمانها من مقر عملها، مما تسبب في تأزيم نفسيتها.
وفي هذا الاطار استنكر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ، ” “غياب الإدارة المستمر واكتفاء المسؤولين بالهاتف كأداة لتسيير مؤسسة بحجم مستشفى مسؤول عن أرواح البشر، فضلا عن عدم مواكبة دعوة وزارة الصحة مسؤوليها لتسهيل عمليات انتقال الموظفين الذين استفادوا من الحركة الانتقالية، إذ يعيش إقليم أزيلال حركة من نوع آخر يتحكم فيها منطق “باك صاحبي”.
و أشارت النقابة ذاتها الى أن الشغيلة الصحية بالاقليم “تعيش ظروفا مزرية، وهي محرومة من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض”.