تضرر ما يقارب 60 شخصا، بمدينة أرفود من دقيق فاسد، بعد انتباههم، لوجود تراب وزجاج في المنتوج وهو ما أثار غضب الساكنة.
ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على الخط وقالت في بيان لها أنها “توصلت بطلب مؤازرة بشكل جماعي لعشرات من المواطنين، في الحي الحمري بأرفود، على خلفية العثور على دقيق فاسد وبجودة رديئة، وجب معه البحث في صلاحيته للاستهلاك”.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق في الدقيق المدعم الذي يتم ترويجه في المدينة، وإنجاز تحاليل عليه، وإعلان نتائجها للعموم.
واسترسلت الجمعية : “بعض المواطنين أخبروا السلطات المحلية في وقت سابق بخصوص الدقيق الفاسد، ليتم الرد عليهم بأن الأمر ليس بيدها”، معتبرة بأن “رد فعل السلطات يعد تحاملا على السكان، من طرف السلطات المحلية، وسكوت على خروقات قد تسجل على الشركة المعنية”.