وضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية شروطا صارمة جدا تؤطر ولوج القضاة واستعمالهم لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال “مدونة الأخلاقيات” التي دخلت حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية.
المدونة تأتي وفق يومية المساء في عددها اليوم الخميس في ظل تصاعد حدة الخلاف والتصعيد بين المجلس ونادي القضاة، على خلفية تدوينات تشير إلى مكامن الخلل في منظومة العدالة، وهو ما جر عددا من القضاة إلى المجلس التأدیبي.
وبدا لافتا وفق المصدر ذاته أن صدور المدونة التي خصصت حيزا مهما لواجب التحفظ ومواقع التواصل.
ويقصد بالتحفظ وفق المدونة، حرص القاضي في سلوكه وتعبيره على الاتزان والرصانة، وعدم إبداء آراء ومواقف من نشانها المساس بثقة المتقاضين في استقلال وحياد القضاء، مهما كانت وسائل ومواقع التواصل المستخدمة، دون الإخلال بالحق الدستوري للقضاة في التعبير.
ووفق النص ذاته، يتعين على القاضي عدم الإساءة لسمعة القضاة، وعدم المس باستقلال ونزاهة وحياد القضاء، لاسيما عند مشاركته في الأنشطة والندوات العلمية، كما عليه أن يتقبل القيود المفروضة على الحياة الخاصة للقضاة.
آخر الأخبار
- مجلس النواب يصادق على قانون الإضراب
- حقيقة صلابة القطاع البنكي المغربي
- الدراسات التمهيدية لنفق أوريكا
- ورشة تطوير الزراعة الحراجية بوجدة
- طقس بارد وأمطار خفيفة في مناطق متفرقة
- رقمنة المجتمع المدني: دعم للشفافية وتسهيل الوصول إلى الدعم العمومي
- حكومة جديدة بفرنسا: وجوه قديمة ومهام جديدة
- 24 ألف حالة طلاق اتفاقي في 2023 وإجراءات حكومية للحد من الظاهرة
- 15% فقط من المقاولات بالمغرب تسيرها النساء: التحديات مستمرة
- الجيل الخامس للإنترنت: خطوة استراتيجية لتنظيم الأحداث العالمية
- مراجعة مدونة الأسرة: رؤية ملكية لإصلاح شامل
- شراكة بين الأمن الوطني والمياه والغابات لمكافحة الجرائم البيئية