وقعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وشبكة الكفاءات المغربية المقيمة بآلمانيا، أمس الاثنين بالقنيطرة على اتفاقية خاصة لبرنامج Mre Academy بهدف تحديد مجالات صيغ وتدخل الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا والمتخصصة في مجال صناعة السيارات .
ويروم هذا البرنامج ، وفق البلاغ، الرفع من مستوى مساهمة شبكات كفاءات مغاربة العالم في المجال الاقتصادي والتنمية المستدامة ببلادنا، وذلك عبر نقل خبراتهم وتجاربهم في عدة مجالات، إضافة إلى تمكين هذه الشبكات من نقل مهاراتها لطلبة التكوين المهني بما يلائم حاجيات سوق الشغل.
وأكدت نزهة الوفي، أن هذه الاتفاقية هي ترجمة لمقاربة مبتكرة في ملف تعبئة الكفاءات ولتقوية مساهمة مغاربة الخارج في استراتيجية التكوين بالمملكة بهدف الاندماج المنتج في سوق الشغل، والمساهمة في تنمية البلاد، مبرزة أن هذه الاتفاقية ترمي إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج لمواكبة المكتب لتطوير عرض التكوين خاصة في مجال التحول الرقمي ورقمنة المهن في منظومة قطاع السيارات.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنزيل الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى التمكين للمغاربة المقيمين بالخارج من أجل مساهمتهم في الأوراش التنموية للمغرب، وفي إطار تنفيذ برنامج أكاديمية الكفاءات المغربية بالخارج MRE ACADEMY الذي انطلق خلال شهر يونيو الماضي، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية، التي واكبتها وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، تندرج ضمن المقاربة الجديدة للوزارة الرامية إلى تعبئة كفاءات مغاربة العالم ومأسسة إدماجها في البرامج التنموية ذات الأولوية بالمغرب.
وأشارت الوافي إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى مأسسة وتسريع مجالات وصيغ تدخل الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا والمتخصصة في مجال صناعة السيارات، والتي ستعمل على القيام بتكوينات نظرية وتطبيقية لفائدة المتدربين والمكونين، والمساهمة في صياغة برامج التكوين لملائمة آخر التطورات التي يعرفها المجال، إضافة إلى تزويد المعاهد بالمعدات والوسائل التقنية اللازمة للقيام بالأشغال التطبيقية.
يذكر أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج اعتمدت البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج كإطار مؤسساتي يهدف إلى تقوية مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في الأوراش التنموية الوطنية.