أعلنت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، أن الحكومة ستوفر 2,373 عونًا ناطقًا بالأمازيغية بتعبيراتها الثلاث (تريفيت، تشلحيت، تمازيغت) بحلول عام 2025. يأتي هذا ضمن الجهود لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، التي يستفيد منها حوالي 27% من السكان الناطقين بها.
وأوضحت الوزيرة أنه تم حتى الآن تعبئة 464 عونًا، مع توظيف 1,840 آخرين خلال العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج الأمازيغية في 10 مواقع إلكترونية رسمية كمرحلة تجريبية، وتم تجهيز 3,000 لوحة تشوير إداري بأكثر من 7 إدارات كبرى، تشمل السفارات والقنصليات.
وتأتي هذه المبادرات في إطار استراتيجية شاملة تشمل دعم الثقافة الأمازيغية وتنظيم أكثر من 50 نشاطًا ثقافيًا وترويجيًا سنويًا. كما تهدف الحكومة إلى تعميم استخدام الأمازيغية في الخدمات العامة بحلول 2030.