أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن المملكة أصبحت بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس وجهة مفضلة للشركات العالمية الرائدة في قطاع السيارات. وأشار إلى أن المغرب ينتج حاليًا حوالي 700 ألف سيارة سنويًا، مع هدف طموح لزيادة الإنتاج إلى مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030. تأتي هذه الأرقام لتؤكد مكانة المغرب كأكبر منتج للسيارات في إفريقيا.
وخلال افتتاح مصنع جديد لمجموعة “ليوني” في أكادير، أوضح أخنوش أن صادرات السيارات المغربية بلغت 115.4 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة نسبتها 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. المصنع الجديد، الذي يمثل استثمارًا بقيمة 230 مليون درهم، سيساهم في خلق أكثر من 3,000 وظيفة مباشرة، مع تعزيز شبكة “ليوني” التي تضم 11 منشأة صناعية في المغرب، بإجمالي عدد وظائف يتجاوز 19,000 وظيفة.
ويأتي هذا المشروع ضمن منظومة متكاملة لدعم صناعة السيارات في جهة سوس-ماسة، التي تشهد تطويرات بنيوية كبرى تشمل توسعة ميناء أكادير ومطارها، ما سيمكن من استيعاب 6.3 مليون مسافر سنويًا. تسعى هذه المشاريع إلى تعزيز موقع المغرب كوجهة استثمارية تنافسية وتعزيز نمو الصادرات.