أكدت زينب العدوي أن المغرب بحاجة إلى رؤية شمولية لتخطيط قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الطاقية الحالية تركز بشكل أساسي على الكهرباء دون تغطية كافية لباقي المجالات. وسجلت أن حصة الطاقات المتجددة بلغت 44.3% في أغسطس 2024، بينما تستهدف الاستراتيجية بلوغ 52% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن النجاعة الطاقية لم تحقق سوى 5.8% من الهدف المحدد لعام 2030، في حين تواجه مشاريع الطاقات المتجددة تحديات مثل نقص القدرات الاستيعابية لشبكات النقل الكهربائي.
ودعت العدوي إلى تسريع وتيرة المشاريع الطاقية ووضع أطر قانونية وتحفيزية لتعزيز استثمارات القطاع الخاص وتحقيق أهداف الاستراتيجية الطاقية الوطنية.