أكدت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أن مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا يمثل تحفيزًا للتنمية الاقتصادية والاستقرار في إفريقيا. المشروع، الذي يربط المغرب بـ13 دولة ساحلية و3 دول غير ساحلية، يعزز التكامل الإقليمي ويخلق فرصًا جديدة للنمو.
وأوضحت بنخضرة أن المشروع يندرج ضمن رؤية الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب. وسيساهم في تحسين وصول الدول الإفريقية للطاقة النظيفة، مما يدعم القطاع الصناعي ويوفر فرص عمل محلية تساهم في تخفيف البطالة.
وشارك في النقاش خبراء ودبلوماسيون، من بينهم يوسف العمراني، سفير المغرب بواشنطن، الذي شدد على أهمية هذا المشروع في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأوروبا. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات بين القارتين.