استقبل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة يائيل برون-بيفي، في زيارة عمل إلى المملكة تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. وقد شكل اللقاء مناسبة للتنويه بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع المغرب وفرنسا، والتي شهدت تطورًا لافتًا بفضل توقيع الإعلان المشترك حول “الشراكة الاستثنائية الوطيدة”.
وأكد السيد أخنوش على أهمية هذا التعاون، خاصة في ظل اعتراف الجمهورية الفرنسية بسيادة المملكة على الصحراء المغربية ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي. كما تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في تعزيز الدور الإقليمي للبلدين، خصوصًا في القارة الإفريقية، بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التشاور البرلماني والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تعزيز دور مجموعات الصداقة البرلمانية بين البلدين، لما لها من أثر إيجابي في تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.