أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، عودة بلاده للوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأن الخلافات بين حماس وإسرائيل ليست جوهرية.
وقال رئيس الوزراء القطري: “عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأكد أن “المأساة الإنسانية قي غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا ويجب بذل كل جهد ممكن لوضع حد لها”.
وشددت قطر على ضرورة ابتكار حلول شاملة لمعالجة الأزمات الدولية، تحديداً مع بقاء الوضع في غزة، محذرة من تداعيات ذلك على أمن المنطقة.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن “ما نشهده في غزة دوامة عنيفة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، وإبادة جماعية، تهدد استقرار المنطقة، ولوحظت نتائجها في لبنان، وتمتد لسوريا”.
وأضاف في المنتدى أن تجربة الوساطة التي شاركت فيها قطر، للتوصل لهدنة مؤقتة في غزة، وغيرها، تقدم نظرة واسعة عن إمكانيات الدبلوماسية، والتي تقود لمعالجات شاملة.
وشدد آل ثاني، “أن الإنسانية تواجه تحديات، ولابد من الابتكار لحل الإشكالات، وتجاوز النسق التقليدي في التعامل مع الأزمات”.