انطلقت اليوم فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان أكادير الأدبي الذي يحتفي بالأدب والثقافة بمشاركة نخبة من الكتاب والأدباء من المغرب ودول أخرى. يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والورشات الأدبية المتنوعة، وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز القراءة والتأويل والترجمة، مستضيفة العديد من اللقاءات والندوات الأدبية بمشاركة أدباء من مختلف البلدان، بما في ذلك المغرب، اليمن، تونس، وإيطاليا.
وتحت شعار “الرواية: القراءة، التأويل، الترجمة”، انطلقت الفعاليات بقاعة إبراهيم الراضي بمدينة أكادير وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، إلى جانب فضاءات ثقافية أخرى. ويشارك في المهرجان كتّاب وأدباء مثل حبيب عبد الرب سروري من اليمن، وعبد القادر الشاوي من المغرب، وفرانشيسكا فالينتي من إيطاليا، وآخرون، حيث يقدمون جلسات وندوات حول صناعة السرد وتأويل النصوص الأدبية.
ويضم برنامج المهرجان أيضا مجموعة من الورشات التكوينية و”الماستر كلاس”، التي يؤطرها ضيوف المهرجان لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعة بجهة سوس ماسة. وتختتم الفعاليات بجلسة ختامية بسينما الصحراء في حي تالبورجت، حيث يلتقي المشاركون للاحتفاء بالأدب والثقافة في أجواء تفاعلية متميزة، تسلط الضوء على التنوع الأدبي والفكري.