أكدت الكاتبة والباحثة المغربية أسماء المرابط، خلال القمة الدولية للفكر العربي بمعهد العالم الربي في بار يس، أن الدستور المغربي يتيح مجالاً للتوفيق بين الخيار الديمقراطي ومبادئ الإسلام المعتدل. وأشارت إلى أهمية مراجعة النصوص الدينية بقراءة عقلانية وإنسانية تستجيب للتطور.
وفي سياق نقاش حول ازدواجية المرجعيات، أوضحت المرابط أن المغرب يقدم نموذجاً عملياً من خلال تشريعات مبتكرة، لا سيما في مجالي الأسرة وحقوق المرأة، تجمع بين التزام الديني والمعايير الدولية. وأكدت أن جهود إصلاح مدونة الأسرة تعد خطوة ملموسة في هذا الاتجاه.
القمة، التي تنظم تحت رعاية الفيلسوف إدغار موران، تهدف إلى تسليط الضوء على حيوية الفكر العربي وتعزيز الحو ار مع الفكر الأوروبي. وتتناول النقاشات قضايا مختلفة تشمل التراث الثقافي، والحداثة، ودور الإنتاج الفكري في بناء جسور بين المجتمعات .