شهد مضيق جبل طارق اجتماعًا بين مهنيي الصيد التقليدي من المغرب وإسبانيا، بهدف تعزيز التعاون في إدارة الموارد السمكية المشتركة في المنطقة. وتسعى هذه الشراكة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، حيث أشارت التقارير إلى أن بعض المخزونات السمكية تدهورت بنسبة تصل إلى 30% خلال السنوات الأخيرة.
وتناول الاجتماع عددًا من العروض العلمية حول حالة المصايد البحرية، بما في ذلك تأثير التغيرات المناخية على النظام البيئي البحري، كما ناقش المجتمعون سبل تطوير برامج تعاونية بين قطاعات الصيد والمعاهد العلمية.
وفي ختام الاجتماع، وقع الطرفان اتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات وتطبيق إجراءات مشتركة لإدارة المصايد، بما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة الثروات السمكية.