افتتح السجن المحلي بسلا، الدورة الخامسة عشرة من برنامج “مصالحة” الذي يستهدف النزلاء المدانين في قضايا التطرف والإرهاب. هذا البرنامج، الذي يشرف عليه مركز مصالحة، يعد جزءا من الجهود الوطنية لمكافحة التطرف العنيف وإعادة إدماج المحكومين بعد تأهيلهم الاجتماعي والنفسي.
وفي كلمة ألقاها أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أكد أن نجاح الدورات السابقة لهذا البرنامج كان دافعا للاستمرار في تنظيمه، مشيرا إلى أن 322 نزيلا قد استفادوا منه منذ إطلاقه سنة 2017، وها هم اليوم 21 نزيلا إضافيا ينخرطون في هذه الدورة. ويستند البرنامج إلى مفهوم المصالحة مع الذات، النص الديني، والمجتمع، بهدف تمكين النزلاء من إعادة بناء مسارات حياتهم بشكل إيجابي.
ومن المتوقع أن يسهم هذا البرنامج في تعزيز اندماج المستفيدين في المجتمع بعد الإفراج عنهم، وذلك من خلال اكتسابهم المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق استقرار حياتهم الشخصية والمهنية، وتجاوز الأخطاء السابقة التي قادتهم إلى التطرف.