أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة “راش” بمدينة شيكاغو الأمريكية، نُشرت في 1 أكتوبر 2024، أن التعرض للتلوث الضوئي الليلي يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر. استندت الدراسة إلى مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أمريكية، ومعدلات الإصابة بالزهايمر في هذه المناطق، مع أخذ عوامل أخرى مسببة للمرض بعين الاعتبار.
توصل الباحثون إلى أن التلوث الضوئي يؤثر بشكل كبير على وظائف المخ، ويزيد من احتمالية الإصابة بالزهايمر أكثر من عوامل أخرى مثل الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب. كما أشاروا إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والذين يتعرضون بشكل مستمر لمصادر الإضاءة الصناعية في الليل، هم الأكثر عرضة للإصابة.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بتقليل فترات التعرض للضوء الساطع خلال الليل، واستخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة النوم للحفاظ على صحة الدماغ والحد من تأثيرات التلوث الضوئي.