أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تغطية الفحوصات المخبرية لجدري القردة لا تزال محدودة في بعض المناطق النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعيق الجهود الرامية إلى السيطرة على تفشي المرض. وأشارت المنظمة إلى أن جمهورية الكونغو تعد مركزًا للطوارئ الصحية بسبب العدد الكبير من الإصابات.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الأخير أن 40% فقط من الحالات المشتبه فيها في الكونغو الديمقراطية تم اختبارها في العام 2024، مقابل 9% فقط في العام الماضي. وبينت الفحوصات أن 55% من الحالات المؤكدة جاءت إيجابية، مما يعكس تفشي المرض بشكل واسع في المناطق المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر عدد من الإصابات المشتبه فيها، تليها بوروندي ونيجيريا، ولكن بدون تسجيل وفيات في الدولتين الأخيرتين. وتواصل المنظمة جهودها لزيادة القدرة على إجراء الفحوصات في المناطق النائية الأكثر تضررًا.