خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت بعض مناطق المملكة تساقطات مطرية متفاوتة، إذ بلغت الكمية الأعلى في الراشيدية بـ 4 ملمترات، بينما سجلت ميدلت ملمتراً واحداً من الأمطار، في حين شهدت كل من طنجة وسيدي إيفني تساقطات طفيفة لم تتجاوز الميلليمتر.
وتساهم هذه الأمطار، رغم قلتها، في تحسين الوضع الزراعي في تلك المناطق، لا سيما في ظل فترة الصيف التي تتسم غالبًا بالجفاف. وعلى الرغم من تباين كميات الأمطار بين المناطق، فإنها تعد أمطارًا مهمة لدعم المزارعين وتحسين ظروف الأراضي الزراعية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التساقطات جاءت في وقت تشير فيه التوقعات إلى استمرار الطقس الحار في عدة مناطق من المملكة، مما يجعل هذه الأمطار ذات أهمية خاصة في تخفيف حدة الجفاف ودعم الزراعة المحلية.