يرى الكثير منا أثناء فوز الأبطال في الألعاب الأولمبية بالميدالية الذهبية بعد الاحتفال بإنجازهم، يلتقطون صور مع ميدالياتهم ويقومون بالعض عليها، لكن ما سر هذا العض الذي يقوم به الفائزين بالميدالية الأولى الأولمبية، بعد الفوز بها والتتويج في أحد الرياضات بالبطولة الأولمبية.
يتسلم الرياضيون الأولمبيين ميدالياتهم فوق منصة التتويج ويستمعون إلى النشيد الوطني لبلد الرياضي الفائز بالميدالية الذهبية، بعد ذلك يتوجهون إلى التقاط الصور ثم يقومون بعض الميدالية الذهبية أمام المصورين.
يعتقد المؤرخين الأولمبيين ليسوا متأكدين من الرياضي الذي بدأ هذا الاتجاه، أن الرياضيين يقومون بالعض على الميدالية لاختبار المعدن.
ويقول البعض أنه نظرا لأن الذهب أكثر ليونة من الفضة أو البرونز، فإنها إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كانت ميداليتك أصلية أم لا، فإذا تركت أسنانك علامة أو انبعاجا على الوسام الثمين، فستعرف أنك حصلت على ميدالية ذهبية، في القرن التاسع عشر، كان المنقبون عن الذهب يختبرون ما إذا كان الذهب الذين عثروا عليه “حقيقي”، عبر عضه.