كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية في تقريره السنوي عن “حصيلة الكربون” لعام 2023، عن تحقيق انخفاض كبير في بصمته الكربونية. التقرير أشار إلى تخفيض بنسبة 20% في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث بلغت حوالي 297 ألف طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون مقارنة بـ371 ألف طن في عام 2022.
المكتب أكد أن هذا الإنجاز يعود إلى جهود متعددة تشمل تسريع الانتقال الطاقي، حيث يعمل 90% من القطارات الكهربائية بالطاقة الخضراء، بالإضافة إلى إدارة فعالة للموارد وتعزيز التميز التشغيلي وتطوير النقل متعدد الوسائط. كما تبنى المكتب أنظمة القيادة البيئية والتصميم الإيكولوجي.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجهود تعكس التزام المكتب بتقليل البصمة الكربونية وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2035، بما يتماشى مع الرؤية الملكية للتنمية المستدامة. يأتي هذا في إطار تعزيز الهوية البيئية للسكك الحديدية كمحرك رئيسي للتنقل المستدام وخدمة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي.