أكدت رئيسة جمعية ‘أيادي حرة’، ليلى أميلي، أن الإحالة الملكية لبعض مقترحات اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى تضع حداً للتأويلات الدينية الفردية التي لا تراعي تطورات المجتمع. وأشارت إلى دعوة جلالة الملك محمد السادس لاعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء.
جلالة الملك، أمير المؤمنين، ورئيس المجلس العلمي الأعلى، حدد المبادئ الأساسية والتوجهات الرئيسية في الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة. وأوضحت الفاعلة الجمعوية أن المؤسسة التي خصها الدستور بصلاحية إصدار الفتاوى هي الجهة المعنية بدراسة المسائل المطروحة.
إصدار التوجيهات السامية للمجلس العلمي الأعلى لدراسة المقترحات استناداً إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي، يعكس حرص جلالة الملك على مواكبة التطورات الاجتماعية ضمن إطار ديني منفتح ومعتدل. رفع الفتاوى للنظر السامي لجلالته يعزز من توازن القرارات الدينية والاجتماعية.