تم افتتاح قاعة موسيقية جديدة بقسم أمراض الدم والأورام عند الأطفال بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وتندرج هذه المبادرة، في إطار برنامج “الموسيقى تستقر في المستشفى” الذي يهدف إلى خلق أجواء من الترفيه الفني لدى الأطفال الذين يخضعون للعلاج في هذا المستشفى، وقد مكنت هذه المبادرة من رسم ابتسامات على وجوه الأطفال المرضى، كما أحدثت تأثيرا إيجابيا على صحتهم النفسية.
وبهذه المناسبة أبرزت رئيسة مؤسسة الدكتور عبد الرحمان فنيش أن مشروع “الموسيقى تستقر في المستشفى”، الذي تنجزه المؤسسة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، يروم تحقيق هدفين يكمنان في معرفة كيفية نسيان الأطفال للمرض، وتوفير المواكبة البيداغوجية.
وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة فنيش أنه تم تنشيط أكثر من 200 ورشة وأكثر من 300 ساعة الدروس التربوية لفائدة الأطفال الذين يخضعون للعلاج، مشيرة إلى أنه تم تسجيل الأطفال الذين شاركوا في هذه الورشات في المعهد الوطني للموسيقي لكي يتمكنوا من الحصول على شهادة في المستقبل.
وكان الدكتور عبد الرحمان فنيش، الذي ولد في سنة 1944 وتوفي في سنة 1989، طبيبا وعالما وموسيقيا ومطربا كرس حياته لتشجيع الاهتمام بالعلم والحث على التداوي والعلاج بالموسيقى.