أفادت توقعات مركز التجاري للأبحاث بأن الخزينة ستتحكم في عجزها خلال سنة 2023 عند ما يعادل 65,7 مليار درهم، أي 4,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأبرز المركز، في مذكرته (Budget focus – Fixed income) لشهر يوليوز المنصرم، أن هذه التوقعات تأخذ بعين الاعتبار تطورات مناصب الميزانية المرتقبة في قانون المالية 2023، وكذا الخروج الدولي الأخير للخزينة.
وبحسب توقعات مركز التجاري للأبحاث، فإن دين الخزينة سيواصل منحاه التصاعدي سنة 2023، ليتجاوز ألف مليار درهم مقابل 952 مليار درهم سنة 2022، ومن المتوقع أن يبلغ الدين الداخلي 736 مليار درهم سنة 2023، بارتفاع نسبته 1,8 في المائة مقارنة بمستواه المسجل متم سنة 2022، وكذا ارتفاع الدين الخارجي بنسبة 22,9 في المائة، لينتقل بذلك من 229 مليار درهم سنة 2022 إلى 281 مليار درهم سنة 2023.
وأوردت المذكرة أيضا أنه عند متم يوليوز 2023، من المتوقع أن يبلغ الدين الإجمالي 984 مليار درهم، مسجلة أن المكون الداخلي سيتراجع إلى 722 مليار درهم، كما يرتقب أن يتطور المكون الخارجي ليصل إلى 262 مليار درهم، وأشار مركز التجاري للأبحاث إلى أنه يتوقع أن يبقى وزن الدين الخارجي في المديونية العامة للخزينة متحكما فيه عند 27 في المائة متم يوليوز 2023، مشيرا إلى أنه قد يستقر عند حوالي 28 في المائة خلال سنة 2023، وذلك انسجاما مع المعيار المرجعي، أي بين 25 و30 في المائة.