يشعر غالبية الفرنسيين بعدم الأمان (53 في المائة)، في معظم الأحيان (12 في المائة) أو أحيانا (41 في المائة)، وفقا لمسح أجراه معهد Odoxa.
وأشارت خلاصات المسح، إلى أن 27 في المائة فقط من الفرنسيين يثقون في الحكومة لمحاربة عمليات السطو والاعتداءات. وأبدى 36 في المائة ثقتهم بها في مكافحة الإرهاب، أي أقل بنقطتين مما كان عليه في أبريل.
ووفقا للاستطلاع نفسه، يعتقد 34 في المائة فقط من الفرنسيين أن أمن المسؤولين المنتخبين يحظى باحترام كبير. ويبدو التراجع واضحا مقارنة بشهر يناير 2022: 9 نقاط أقل مما كان عليه في بداية العام الماضي.
وعلى العكس من ذلك، فإن أمن الوزراء والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ مضمون بشكل جيد بالنسبة لـ 84 في المائة من الفرنسيين.
ويكشف الاستطلاع أيضا أن الفرنسيين أجمعوا تقريبا على انعدام الأمن لدى مختلف الفاعلين في الحياة السياسية: 86 في المائة منهم يعتقدون أنهم أكثر تهديدا من ذي قبل.