عبرت السلطات الفرنسية عن قلقها من تطور أعمال العنف بعد الليلة الثالثة من اندلاعها وخاصة أثناء تشييع جنازة الشاب الذي اغتالته الشرطة بالرصاص.
وصلة بذلك، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي اضطر إثر أعمال العنف إلى اختصار إقامته في بروكسيل، حيث كان من المتوقع أن يشارك في اجتماع للمجلس الأوروبي، أنه سيتم نشر “وسائل إضافية” في مواجهة الشغب، وذلك عقب اجتماع لخلية الأزمة الوزارية اليوم الجمعة.
من جهتها، أفادت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن عن نشر مدرعات لقوات الدرك، بحسب القناة الإخبارية (بي إف إم تي في)، وأوضحت أنه سيتم نشر أربع مركبات من طراز (سانتور)، بالإضافة إلى 14 مركبة مدرعة أخرى تابعة لقوات الدرك.
وفي مقابل ذلك صرحت ولاية الشرطة بالتقاط الصور وتسجيلها ونقلها من قبل الطائرات بدون طيار في بعض البلديات التابعة لإقليمي (سين سان دوني) و(هو دو سين).
هذا وقد أعلن وزير الداخلية خلال النشرة الإخبارية لـ (تي إف 1) تعبئة 45 ألف من رجال الشرطة والدرك خلال الليل، مضيفا أنه سيتم حشد “المزيد من الوحدات المتخصصة” مثل وحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية (ريد)، ووحدة البحث والتدخل، ومجموعة تدخل قوات الدرك الوطنية.