تعتزم السعودية استثمار 142 مليار ريال (38 مليار دولار) للتحول إلى مركز للرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، وذلك في إطار الخطط الهادفة إلى تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم.
وستنفق مجموعة “ساڤي غيمز غروب”، وهي وحدة تابعة للصندوق السيادي السعودي، 50 مليار ريال لشراء وتطوير ناشر للألعاب الإلكترونية، فضلا عن 70 مليار ريال للاستحواذ على حصص أقلية في شركات الألعاب، وفقا لما جاء في بيان.
كما ستستثمر 20 مليار ريال في شركات رائدة في صناعة الألعاب، وملياري ريال أخرى في شركات ناشئة متخصصة في الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وقطعت السعودية خطوات مهمة على درب التحو ل إلى مستثمر نشط في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشراء حصص في “أكتيفيجن بليزارد” و”إلكترونيك آرتس”. كما زاد الصندوق في فبراير حصته في “نينتندو” إلى 8.3 في المئة، ليصبح أكبر مساهم خارجي فيها.