أكدت دراسة ميدانية للمرصد الوطني للسجون بأن 70% من القاصرين المعتقلين بالسجون لم يلتقوا بمحاميهم، إلا أثناء المحاكمات.
و أظهرت الدراسة التي تم تقديمها بداية الأسبوع الجاري بالرباط، أن 79 في المائة من القاصرين المعتقلين لديهم إمكانية الاتصال بمحام، بينما 21 في المائة منهم ليست لديهم هذه الإمكانية.
وأفادت أيضا أن 88 في المائة منهم استفاد من خدمات المحامي بتوكيل من أسرهم، في حين أن 12 في المائة استفادوا من خدمات المحامي في إطار المساعدة القضائية.
في حين سبق لــ30 في المائة منهم الاستفادة من زيارة محاميهم، بوتيرة تتراوح ما بين مرة واحدة بالنسبة لـ44 في المائة منهم وأكثر من 5 مرات بالنسبة لـ15 في المائة.
و هذه الدارسة أجريت خلال الأسبوعين الأوليين من شهر شتنبر 2022، من خلال إجراء مقابلة مع مدراء مراكز الإصلاح والتهذيب بكل من عين السبع وبنسليمان.
ويحمل هذا البحث الميداني عنوان “إشكالية إعادة إدماج السجناء الأحداث”، أعده المرصد المغربي للسجون بتمويل من الاتحاد الأوربي، ويندرج في إطار استمرارية المرصد في العمل حول الموضوع، حيث سبق له سنة 2020، إنجاز دراسة أولى حول “الإعداد لإعادة إدماج الأحداث المعتقلين “.