تسارع المصالح المعنية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير، الزمن من أجل توزيع المواد الخاصة بالإطعام المدرس بالرغم من انقضاء فترة الإطعام التي خصصت لها الصفقة الأولى، والتي تمتد من أكتوبر 2022 إلى يناير 2023.
وذكرت مصادر متتبعة للموضوع أن عدد من مدراء المؤسسات قد تم التواصل معهم من أجل جلب المواد الغذائية المخصصة للفترة السابقة في حين لا تفصلنا إلا أيام قليلة عن فترة الإطعام المدرسي الثانية التي ستمتد إلى شهر يونيو من السنة الجارية.
ونبهت ذات المصادر إلى الوضعية التي سيجد المدراء أنفسهم أمامها بحيث يتعين عليهم تصريف مواد غذائية في فترة لا تتجاوز 15 يوما وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مآل هذه الكمية من المواد الغذائية التي سيتم نقلها بعد تأخر أربعة أشهر إلى المؤسسات التعليمية على مستوى الإقليم.
وشددت ذات المصادر على الغموض الذي يلف هذه الصفقة والطريقة التي تم تمريرها إلى مقاول لم يفي بالتزاماته تجاه المؤسسات التعليمية في الوقت المناسب بالرغم من الشعارات التي سبق للوزارة المعنية أن رفعتها بشأن برنامج الدعم الاجتماعي الذي وضعته من أجل الحد من الهدر المدرسي.
الأمر الذي سيضع المديرة الجديدة للأكاديمية أو اختبار لقدرتها على وقف الخروقات التي يعرفها برنامج الدعم الاجتماعي والعمل على وقف هذه الصفقة التي يلفها الغموض.