قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب،” إن ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى أسباب مناخية أدّت إلى ضعف الإنتاج”.
مشيرة إلى أن هناك تتبعا من طرف الحكومة للموضوع من أجل خفض أسعار هذه الثمرة التي وصل ثمنها خلال الأسبوع المنصرم إلى13 درهم للكيلوغرام الواحد قبل شهر رمضان.
وتابعت المسؤولة الحكومية ذاتها أن أسعار عدد من المواد الغذائية عرفت ارتفاعا منذ أكثر من سنة بسبب تداعيات ما بعد كوفيد والأزمة الأوكرانية.
مضيفة أيضا، أن الوضعية الحالية لتموين الأسواق الوطنية، مع اقتراب شهر رمضان، “عادية”، وأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان استقرار أسعار جميع المواد الاستهلاكية والغذائية تنعكس، يوميا، بشكل إيجابي على واقع المواطنين.
مؤكدتا أن الحكومة “واعية بضرورة تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الغذائية الأساسية، وتقوم بعدد من الإجراءات الاستباقية لتفعيل مقتضيات قانون الأسعار والمنافسة، من أجل محاربة المضاربة والتصدي للاحتكار”.