كشفت مجموعة من التصريحات المتطابقة أن المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة سوس أضحت تعيش على وقع مجموعة من السلوكيات الغريبة وغير المألوفة في وسط الإدارات العمومية والمتمثلة في أعمال الشعوذة والاحتجاجات وتعليق اللافتات على مكاتب الموظفين واختلاق القلاقل داخل المرفق العمومي وتلطيخ مكاتب زملائه بالبيض الفاسد وتحريض الموظفات على ادعاء تعرضهن للتحرش الجنسي.
ووفقا لذات المصادر فإن المتهم الرئيسي فيما سبق ذكره ليس إلا موظف داخل الوكالة سبق وأن وجهت بشأنه العديد من المراسلات إلى الإدارة المركزية تتهمه باختلاق الصراعات والتحريض على أعمال الشغب وعرقلة السير العادي للمرفق العام.
وتشير ذات المعطيات إلى أن الموظف المذكور متهم بالقيام بأعمال شغب والتحريض عليها وعرقلة العمل والتلاعب بوثائق إدارية، وذلك بعد ثبوت تورطه في مجموعة من الاختلالات التي شابت مجموعة من المشاريع التنموية على مستوى الجهة لاسيما تلك التي سبق تكليفه بتتبع إنجازها بشكل مباشر.
ونبهت مصادرنا إلى أن الموظف المعني كان موضوع عدة شكايات من طرف أطر ومسؤولي الوكالة سواء على المستوى الجهوي أو الوطني وذلك بسبب تصرفاته المتسمة بالعدوانية، وتعمده خلق جو من الفوضى المستمرة داخل وكالة التنمية الاجتماعية.
وهو ما أصبح يثير الكثير من التساؤلات حول السلامة العقلية لهذا المستخدم، حسب تعبير ذات المصادر، لاسيما مع تكرار قيامه بسلوكيات شاذة وغريبة على مستوى الشارع العام مع توثيقها ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
تعليق واحد
السلام عليكم
من أبجديات العمل الصحفي جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات مع الإستماع لكل المتدخلين دون نسيان الزيارة الميدانية مع محاولات التحري قصد المستطاع عن المصداقية.
أنصحكم بزيارة المنسقية الجهوية لجهة سوس ماسة و الإستماع للأطر كذالك المسؤول بالنيابة وأنصحكم بالإستماع للمصالح الخارجية بالجهة قبل إصدار أي أحكام قيمة التي تدخل الشك وتضع مصداقية الموقع على المحك