أعلنت حكومة بوركينا فاسو، أمس السبت، أنها فتحت تحقيقا في الاتهامات الموجهة للجيش الذي يشتبه في ارتكابه انتهاكات بحق مدنيين في وقت سابق من الأسبوع.
وتعود الوقائع إلى يوم الأربعاء الماضي وتتعلق بفوج عسكري في جيبو (شمال) يتهم بأنه (أطلق قذائف على قرى هولدي وياتي ومينا ودابر بوغويل الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من معسكر)، وذلك بحسب مذكرة وجهتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الحكومة.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة، جان إيمانويل ويدراوغو، في بيان، أنه (كلما استهدفت مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان قواتنا الدفاعية والأمنية أثناء عمليات مكافحة الإرهاب، يتم إجراء تحقيقات معمقة بهدف تسليط الضوء على مرتكبي الانتهاكات الثابتة ومعاقبتهم).
وتتهم الحكومة (الجماعات الإرهابية المسلحة بالتلاعب والتضليل الإعلامي).