عبر الملك محمد السادس، للرئيس البرازيلي المنتخب حديثا، لويس ايناسيو لولا داسيلفا، عن اعتزازه بما يطبع العلاقات المغربية البرازيلية من صداقة متينة وتعاون مثمر في مختلف المجالات.
وأكد الملك في رسالةتهنئةللرئيس لولا بعد عودته لأعلى هرم السلطة بالرازيل،حرصه القوي على العمل سويا من أجل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد القائمة بين البلدين، والارتقاء بها بما يستجيب وطموحاتنا المشتركة، لما فيه خير الشعبين، وإسهاما في توطيد جسور التضامن والتكامل جنوب-جنوب.
وأعرب الملك في هذه البرقية عن أطيب متمنياته بموفور الصحة والهناء للرئيس لولا دا سيلفا، وعن أحر تهانئه لفخامته على تجديد الشعب البرازيلي الصديق ثقته في شخصه، راجيا له كامل التوفيق في تحقيق ما يصبو إليه من مزيد الرخاء والازدهار.