قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، بأنه تم الإتفاق مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن تكون رسالة مراكش موجهة في المقام الأول إلى الشباب.
وينبني ذلك على كون الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه، على حد تعبير والي بنك المغرب.
وأكد الجواهري، أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.
وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.