اعتبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، أول أمس بالدار البيضاء، أن مشروع القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية يعد فرصة تاريخية لبناء نظام صحي أكثر قوة وإنصافا.
وقال الوزير في كلمة تلاها عبر تقنية التناظر المرئي خلال لقاء حول مواكبة تأهيل المصحات الخاصة بالمغرب من أجل إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية، نظمته الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة (فرع جهة الدار البيضاء-سطات)، إن مشروع القانون الإطار يشكل أيضا فرصة تاريخية لبناء نظام صحي أكثر نجاعة اقتصاديا وأكثر قابلية للتطبيق من حيث الاستثمار، وقبل كل شيء له مظهر إنساني.
وحسب ايت الطالب فإن مشروع القانون الإطار رقم 06.22، الذي كان صودق عليه في المجلس الوزاري ليوم 13 يوليوز الجاري برئاسة الملك محمد السادس، سيشكل الإطار المناسب لإعادة تقييم الجهود التي يبذلها جميع المهنيين في كل مكان على التراب الوطني.