عاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لتذكير المنتخبين والمسؤولين الترابيين بحزم بالتدابير الضرورية المفروض اتخاذها لترشيد استعمال الموارد المائية،وذلك بعد خمسة أشهر على تنبيه رؤساء الجهات والعمالات والأقاليم والمجالس الجماعية إلى أزمة الماء ووضع تدابير لحمايته من التبذير.
وأكد وزير الداخلية في دورية جديدة إلى المعنيين بتدبير الشأن العام أن «بلاننا نعيش وضعية مائية مقلقة، بسبب تراجع حقينة السدود والأحواض الهيدروليكية، وانخفاض الفرشة المائية»، داعيا إلى اتخاذ تدابير لترشيد استعمال الماء وضمان التزود بالماء الصالح للشرب.
وذكـر عـبـد الـوافـي لفتيت بالتدابير التي تضمنتها الدورية، التي سبق لوزارة الداخلية أن وزعتها على المسؤولين الـتـرابـيـن فـي 17 فبراير، وأعاد التأكيد على ضرورة تطبيق القيود على نفقات الماء وتقنين صبيب المياه الموجه للمستعملين.