قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن مجهود محاربة السكن غير اللائق سيتواصل وفق مقاربة جديد تركز على سبعة مدن باعتبارها تمثل 70 بالمائة من السكن الصفيحي بالمغرب.
وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي حول (القضاء على دور الصفيح) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ضمن جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة أمس الاثنين بمجلس النواب، أن الأمر يتعلق بكل من مدن الصخيرات وتمارة وكرسيف والعرائش والدار البيضاء الكبرى ومراكش وسلا، مشيرة إلى أن هذه المقاربة الجديدة تنبني أيضا على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك للاستفادة من امكانية استعمال العقار الخاص في إطار عملية رابح رابح، حفاظا على اختصاص العقار العمومي وعلى اشراك فاعلين جدد كالجهات.
كما شددت السيدة المنصوري على ضرورة ضبط الاحصاء بالاعتماد على تكنولوجية جديدة وإحداث سجل وطني موحد لحصر أسماء المستفيدين، والذي أعطيت انطلاقته.