يواجه المغرب نقصا في مهنيي الصحة منذ عدة سنوات، فاقمه جائحة كوفيد-19، حيث أن العجز في عدد الأطر الصحية يقدر بأزيد من 32.000 طبيب،وفق ما أفاد به المجلس الوطني لحقوق الإنسان استنادا إلى معايير منظمة الصحة العالمية.
و أورد في تقرير له بأن المغرب بحاجة أيضا إلى أكثر من 65 ألف من الممرضين والتقنيين، مشيرا إلى أن التوزيع حسب الجهات، يظهر أن مهنيي الصحة يتركزون بشكل أساسي في جهة الدار البيضاء-سطات، إذ يبلغ عددهم 2990.
يشار إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، سبق له وأن قال بأن الحكومة وضعت مخططا طموحا للرفع من عدد الطلبة في المهن الطبية، وذلك في إطار تدارك النقص الحاصل في الموارد البشرية بقطاع الصحة.
وأبرز أخنوش، في معرض جوابه على سؤال محوري خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب حول موضوع (ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية) أن هذا المخطط يعتمد على الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة في وجه الطلبة في كل من كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان، وتوسيع نطاق مجالات التدريب الميداني لتشمل المجموعات الصحية الجهوية.