ذكر تقرير (مؤشر أهداف التنمية المستدامة لسنة 2022)، بأن المغرب من بين الدول التي تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ، الموقعة سنة 2015، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها دون درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبمتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وأشار تقرير النسخة السابعة للمؤشر، الذي قامت بتطويره شبكة حلول التنمية المستدامة الألمانية، إلى أن المغرب حدد هدفا طموحا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول سنة 2030، كما أن التطورات الأخيرة المسجلة خلال السنوات الماضية، تظهر أنه يسير نحو تحقيق أهدافه في مجال الطاقة المتجددة.
الجدير بالذكر أن اتفاق باريس أو «كوب 21» هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ. جاء هذا الاتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015. حسب لوران فابيوس الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي في الجلسة العامة، فإن هذا الاتفاق مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا. صدق على الاتفاق من قبل كل الوفود 195 الحاضرة في 12 دجنبر 2015.
ويهدف الاتفاق إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من 2 درجات وسيسعى لحده في 1.5 درجة. سيتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات، وأهداف خفض الانبعاثات لا يمكن استعراضها على نحو أعلى. وضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية الدول النامية سنويا وسيتم إعادة النظر في هذا السعر في 2025 على أقصى تقدير.