يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتورّم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس (الجيوب الأنفية) ،لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، على الرغم من العلاج.
تتعارض هذه الحالة الشائعة مع الطريقة التي يخرج بها المخاط عادةً، وتجعل أنفك مسدوداً.
وقد تجد صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بألم أو تورم في المنطقة المحيطة بعينيك.
تتضمن علاجات التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
الكورتيكوستيرويدات الأنفية: تُساعد هذه البخَّاخات الأنفية في الوقاية من الالتهاب وعلاجه.
إذا لم تكن البخاخات فعَّالة ،فقد يوصي طبيبك بشطف أنفك بمحلول ملحي مخلوط بقطرات من بوديزونيد.
غسْلُ الأنف بمحلول ملحي: باستخدام بخاخات الأنف أو المحاليل، يقلِّل الإفرازات، ويتخلص من مسببات التهيج والحساسية.
الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن: تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الالتهاب الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية الحاد. وخاصة إذا كنت مصاباً أيضاً بالسلائل الأنفية.
لكن يمكن أن تسبب الكورتيكوستيرويدات الفموية آثاراً جانبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة.
أدوية الحساسية: إذا كانت الحساسية تسبب التهاب الجيوب الأنفية، فقد ينصح الطبيب بتناول أدوية الحساسية.
علاج إزالة تحسس الأسبرين: إذا كانت لديك حساسية تجاه الأسبرين تسبب التهاب الجيوب والسلائل الأنفية.
فسيتم إعطاؤك جرعات أكبر من الأسبرين تدريجياً تحت إشراف طبي لزيادة قدرتك على تحمله.
العلاج المضاد للفطريات: إذا كانت العدوى ناتجة عن الفطريات، فقد تخضع لعلاج مضاد للفطريات.
الأدوية الخاصة بعلاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن: إذا كنت مصاباً بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
فقد يحقنك طبيبك بعقار دوبيلوماب أو أوماليزوماب لعلاج حالتك. قد يقلل هذان العقاران من حجم السلائل الأنفية، ويخففان من احتقان الأنف.
العلاج المناعي
إذا كانت الحساسية ترتبط بالتهاب الجيوب الأنفية، فربما تُحسن حقن الحساسية (العلاج المناعي).
في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء، قد تكون جراحة الجيب الأنفي بالتنظير الداخلي خياراً ممكناً.
وقد يستخدم الطبيب أدوات مختلفة لاستئصال النسيج أو قص السليلة المسببة لانسداد الأنف. قد يمكن أيضاً توسيع فتحة الجيب الأنفي الضيقة لتحسين التصريف.