أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات لإخراج قطاع التعمير من تداعيات الأزمة الصحية، بما أن هذا القطاع يعتبر قاطرة للتنمية وملتقى لتنزيل السياسات العمومية.
وأوضحت المنصوري، في كلمة تلاها نيابة عنها المفتش العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير رضا كنون، خلال افتتاح الدورة ال18 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لسطات، أن الوزارة أصدرت مجموعة من الدوريات التي تحث على إعادة دراسة ملفات التعمير التي لم تحظ برأي موافق، كما سهرت على وضع آلية جديدة لتدبير المعلومات التعميرية.
وأضافت أن الوزارة الوصية عملت على تسهيل دراسة التسليم المؤقت للتجزئات التي تجاوزت مدة أشغال تهيئتها 3 سنوات، مشيرة إلى مواصلة جهود رقمنة قطاع التعمير وتكريس نموذج جديد خاص بوثائق التعمير.
من جهة أخرى، أكدت المنصوي أن الوزارة فتحت قنوات التواصل مع ممثلي الساكنة على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، مسجلة أن هذه المشاورات ستتوج بتنظيم مناظرة وطنية حول التعمير من أجل طرح الإشكاليات وصياغة التوصيات.