في دبي ،افتتحت المعرض السيدة أنيتا بهاتيا، الأمينة العامة المساعدة ونائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في 8 مارس واستمر حتى 10 مارس الجاري.
حيث يبرز الملف التعريفي لـ 14 سيّدة توسطن مع جماعات مسلحة، وشاركن في محادثات السلام وقدمن حلولا سياسية، ودافعن عن حقوق المرأة ومشاركتها.
وقالت السيدة بهاتيا: “مثل أي شخص آخر كان ينظر معي في هذه الغرفة، بعد أن نظر إلى كل هذه الصور، كان لديه صورة مفضلة: تلك الشابة المنخرطة في عملية السلام من أجل إنسانية أفضل.”
وسلطت أنيتا بهاتيا الضوء على الإجراءات المهمة وخريطة الطريق التي تقودها الإمارات في المنطقة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
على الرغم من التقدم المحرز خلال السنوات القليلة الماضية، لا يزال إقصاء المرأة من عمليات السلام الرسمية وصنع القرار يحدث كثيرا، ولا يُعترف عادة بتجاربهن المتنوعة ومعارفهن وخبراتهن ولا تستغل بالقدر الكافي.
وشمل المعرض اقتباسا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أوضح في النقاش السنوي المفتوح لمجلس الأمن حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن في أكتوبر الماضي إن قيادة المرأة تمثل حاليا والأمن الدوليين”.
وأضاف أن هذا هو الأسلوب الذي سوف نغيّر به السلم والأمن الدوليين، وقال “أثبتت شراكاتنا مع القيادات النسائية وشبكاتهن أهميتها البالغة لبناء الثقة والمساعدة في منع النزاعات وتسويتها.