أصدرت محكمة الاستئناف بطنجة قرارا تؤيد فيه الحكم الابتدائي الذي سبق وأن صدر في حق المتهمين في قضية مقتل هاشم الريسوني والد الصحافية هاجر الريسوني، بأزيد من 90 سنة سجنا نافذا وستة أشهر موزعة بين كل المتهمين.
حيث قضت استئنافية طنجة في حق شخصين بـ 20 سنة سجنا نافذا، وخمسة منهم بـ 10 سنوات، بينما قضت بالحكم سنة حبسا في حق ثلاثة منهم وآخرون بستة أشهر، كما قضت بـ 300 مليون سنتيم كتعويض للطرف المدني.
وفي تعليق لها على الحكم قالت هاجر الريسوني ” الحكم حتى لو كان منصفا نسبيا لكنه لن يعيد لنا أبي الذي قتل غدرا” وأضافت في تدوينة لها على الفيس ” وعلقت هاجر الريسوني، على تأييد استئنافية طنجة الحكم على من أزهقوا روح والدها، بأن “الحكم حتى لو كان منصفا نسبيا لكنه لن يعيد لنا أبي الذي قتل غدرا”.
وأضافت هاجر في تدوينة عبر حسابها على موقع “فيسبوك”: “ما أثقل عبارة ” رحمه الله” التي أصبحت مقترنة بأبي فحياتنا تغيرت من ذلك اليوم الذي توصلنا فيه باتصال هاتفي يخبرنا أن أبي بين الحياة والموت.. لقد حرمونا من أن ننعم بأسرة طبيعية مكونة من أب وأم، أن نكبر معه، لقد حرمونا من السند”.
هذا وكان هاشم الريسوني، قد تعرض لهجوم من طرف أفراد عصابة مدججة بالهراوات والأسلحة البيضاء، قبل أزيد من 5 سنوات، في وقت كان فيه الراحل، يحرث أرضه الفلاحية بدوار أولاد سلطان اقليم تاونات، مما تسبب له في جروح غائرة، أدت إلى موته أثناء نقله إلى المستشفى.