كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، عن عدد من المعطيات والأرقام المتعلقة بالموارد البشرية في المؤسسات الصحية المتواجد بإقليم الراشيدية.
ووفق الأرقام التي كشف عنها ايت الطالب خلال رده على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي المهدي العالوي في موضوع سد الخصاص الملحوظ في الأطر الطبية وشبه الطبية باقليم الراشيدية، فإن المركز الإستشفائي الجهوي للراشيدية يتوفر على 59 طبيبا مختصا و7 أطباء عامين فضلا عن 206 ممرضا تقنيا و62 اداريا.
ويضم مستشفى 20 غشت بكلميمة حسب الوزير 7 أطباء متخصصين و5 أطباء عامين فضلا عن 52 ممرضا تقنيا و 11 إداريا، فيما يتوفر مستشفى ارفود على 4 اطباء متخصصين وطبيب عام واحد و 41 ممرضا تقنيا و 06 إداريين.
وحسب المراسلة الجوابية التي تقدم بها ايت الطالب والتي اطلعت صحيفة مغرب 28على نسخة منها، فإن كل من المركزين الصحيين المتواجدين بالجماعتين القروييتن أغبالو نكردوس وتاديغوست يتوفران على 4 ممرضين تقنيين بكل واحد منهما، فيما يفتقران للأطباء العامين والمختصين و حتى الإداريين.
وعن شبكة المؤسسات الصحية، المتواجدة بإقليم الراشيدية تورد الوثيقة ذاتها بأن عدد الأطباء العامين بها يبلغ 18 طبيا عاما و 226 ممرضا تقنيا فيما تفتقر الشبكة للأطباء المختصين وكذا الإداريين.
وحسب جواب الوزير فإن الوحدات الصحية بالمناطق الجبيلة خاصة أغبالو نكردوس وتاديغوست، تتوفر على الأطر الصحية الكافية لتلبية حاجيات الساكنة من الخدمات، كما أشار الوزير إلى أن جهود تعزيز هذه الخدمات متواصلة عبر قوافل طبية متعدد التخصصات.
واستغرب عدد من النشطاء الفايسبوكيين وكذا عدد من المواطنين بإقليم الراشيدية الذين استقت صحيفة مغرب 28 رأيهم في الموضوع الأرقام التي قدمها وزير الصحة، خاصة تلك المتعلقة بمستشفى ارفود و20 غشت بكلميمة، اعتبارا لكون غالبية المرضى الذين يقصدون هاتين المؤسستين الصحية لطلب العلاج، يتم توجيههم إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية بمبرر عدم تواجد أطباء متخصصين.