أكدت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، التي نظمت يومي 1 و2 يوليوز بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا، شكلت لحظة مفصلية لتقوية مكانة المغرب إقليمياً ودولياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد جمعت المناظرة أكثر من 2000 مشارك، من بينهم خبراء ومسؤولون وأكاديميون، ناقشوا سبل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تنمية مستدامة ومجتمع أكثر ذكاء.
وشهد الحدث توقيع ثمان اتفاقيات شراكة بين الوزارة وقطاعات وهيئات وطنية ودولية، شملت مجالات كالتعليم، والطاقة المستدامة، وتدبير البيانات، ودعم المقاولات الناشئة، إضافة إلى تعزيز البحث العلمي وتكوين الأطر. كما تم الإعلان عن مشروع معهد متخصص في الذكاء الاصطناعي بالناظور، بشراكة بين الوزارة وجهات عمومية وخاصة.
وخلصت التوصيات إلى ضرورة تطوير منصة وطنية آمنة للبيانات، وتحفيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني، مع تسريع العمل على تقنيات الذكاء الاصطناعي الصحية والتعليمية، وتحقيق شراكات استراتيجية مع دول إفريقيا والعالم العربي، بما يجعل من المغرب قطباً رقمياً إقليمياً رائداً.