نظمت الجمعية المغربية للمواطنة والتنمية والحقوق عشيت امس السبت بقاعة فلسطين يوما دراسيا تحت عنوان (المطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف)، في سياق تخليد اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وشهد اليوم الدراسي مجموعة من المداخلات اختلفت عناوينها لاكنها كانت تصب في تيار واحد الا وهو (المطالبة بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف).
وفي مداخلة الأستاذ المحامي سيدي محمد حميدي والتي كانت تحت عنوان حق اللاجئين على ضوء الشرعية الدولية، أكد فيها ان المغاربة المتواجدون بتندوف ليسو بلاجئيين بل هم محتجزين في ظروف مزرية بالمخيمات.
كما تحدثت الفاعلة الحقوقية مريم أمقران عن الإنتهاكات الصارخة التي تعاني منها النساء المحتجزات بمخيمات تندوف من استغلال واستعباد ودفعهم لحمل السلاح والمشاركة في القتال غصبا عنهن.