أوضح عبد اللطيف وهبي وزير العدل، أن تصريحاته الأخيرة حول العفو عن متقلي حراك الربف أسيء فهمها بشكل عرضي، دون الإشارة إلى أن هناك مسطرة في الموضوع ينبغي احترامها ولم يُسؤل عنها حتى يفسرها.
وشدد وهبي خلال حلوله على برنامج “لقاء مع الصحافة” الذي بثته أمواج الإذاعة الوطنية مساء اليوم الأربعاء، (شدد) على أنه لا يمكن لأي أحد أن يقوم بهذا الأمر ويتقدم بملتمس للملك بالعفو، إلا إذا توفر على الصفة التي تخوله القيام بذلك، موردا بالقول: “إلى بغيت نطلب العفو لشي واحد خصو يكون هو طلبها”، أنا الذي يمكنني القيام به هو أنه تأتيني طلبات للعفو، أقوم بإحالتها على اللجنة المختصة بذلك، والتي لست عضوا فيها ولا أؤثر فيها، موضحا أن هذه اللجنة هي التي ستبت في طلبات العفو وفقا للقانون، وهي التي لها صلاحية تقديم الملتمس لجلالته.
المتحث زاد بالقول: “أنا والله معرفت اشنو ندير أكثر”، مؤكدا أنه هو كوزير للعدل لا صفة له بتقديم العفو باسم أي شخص كان”، منبها بالقول :”انتهى الموضوع ولم يعد يهمني”، في إشارة منه الى إغلاقه قوس الحديث عن معتقلي حراك الريف في ظل غياب مبادرة منهم.
وهبي نبه خلال حديثه إلى أن أي مغربي موجود في السجن له الحق في تقديم ملتمس بالعفو لجلالة الملك، ومادام أنه ليس هناك طلب ملتمس رسمي للملك بالعفو، أغلق هذا الموضوع وانتهى نهائيا”، قبل أن يختم حديثه حول هذا الملف بتشديده على أن العفو هو محتكر لجلالته بشكل مطلق.